[center]يــا بَـحَـر بالـلَّـه مــا ودّك تخَبّْـرنِـي
عن حال الحبيـب اللّـي شاغـلٍ بالـي
حبـيـبٍ لـــه قـيـمـةٍ غـالـيـة عـنــدي
ومن زود حبي له نسيـت أنـا حالـي
سألـت عنـه وهــو مــا ســأل عـنـي
غايـبٍ ولا عنـده خبـر عمَّـا جرالـي
حالـي نحـل والجسـم أصبـح يعـانـي
مـن كثـر تفكـيـري وكـثـر انشغـالـي
مشغـول فـي حبيـبٍ لاهــيٍ سـاهـي
ولا مــرة ودَّه يَنـشـد عــن أحـوالـي
خلانـي لوحـدي بعدمـا صـار مـنـي
وبعد ما صرت أنا وياه مثل الظلالي
لا ذكرتـه طــار الـنـوم مــن عيـنـي
وأمسيت وحـدي أعـد نجـوم الليالـي
وفـي كـل لحظـه طيفـه مـا يفارقنـي
حتـى صـوتـه يجيـنـي فــي خيـالـي
إن قلت أبوصف حبيبي خـاب ظنـي
لأن وصفـه صـعـب ومـالـه مثـالـي
يا بحـر أمانـة منـي توصـل سلامـي
للحبيـب اللـي عنـدي عزيـزٍ وغالـي
وتخبـره عنـي وعمـا حـصـل فيـنـي
ومهـمـا جــرى حـبـه دايـمـاً عـالـي
وختامهـا يـا حبيـب اعـرف مــرادي
ترانـي أفديـك بروحـي وبكـل مالـي [/center]