كيف تتغلب على ضغوط الحياة وتعيش بأنسجام مع المجتمع؟
لايتمتع أحد بالمناعة ضد الإجهاد الناتج عن ضغوط الحياة اليومية. كل منا معرض لحالات من القلق وضعف الذاكرة,والأحباط ,أو الشعور بالعزلة والتي من شأنها أن تؤدي إلى أمراض إذا لم نتداركها ونعالجها بمشاركة الأخرين وقد يكون سبب من أسباب تطور عدد من الأمراض المزمنة,وليس الأجهاد مضراًبحدذاته,بل يأتي الضرر من الطريقة التي يتعامل بها الأفراد مع هذه الحالة,وردود فعلهم في التعرض لها.
أعراض الأجهاد :
للأجهاد أعراض وأثار أجتماعية وجسدية ,ومن ذلك الشعور بالعزلة,والتعب ,والأكل بشراهة,أو عدم الأكل ,الصداع ,أو كثرة النوم ,ويحدث عادة عندما تكثر المطالب من الظروف الحياتية والناس.
والسيطرة على الأجهاد يعني القدرة على ضبط النفس والعيش بأنسجام مع المجتمع .وذلك يكون بالتفكير المتوازن بالتخفيف من آثار الإجهاد عبر معرفة الذات والخلود إلى الراحة والترفيه عن النفس.
ماذا يمكنك أن تصنع لتسيطر على إجهادك ؟
1.تمعن في مايمكنك أن تعمله لتغير الموقف أو التحكم فيه.
2.لاتجهد نفسك بالتفكير في كل أعمالك في نفس الوقت.
3.تعامل مع واجباتك كلا على حدة أو جدولها حسب الأولويات.
4.حاول أن تكون ((إيجابياً))
5.أعط لنفسك تطمينات بأنك قادر على معالجة الأمور ولاتكن متشائماً.
6.غيرطريقة تعاملك مع الأحداث ,ولكن بدرجة معقولة.
7.ركز على مشكلة واحدة ولاتجعل ردود فعلك تتداخل من مشكلة إلى أخرى.
8.قلل من التزاماتك الحياتية وخفف الضغط على نفسك.
9.غير طريقة نظرتك إلى الأمور.
10.تعلم كيف تشخص الإجهاد,ودرب جسدك على التعامل معه.
11.تجنب ردود الفعل الحادة: لماذا تولد لديك إجهاد عصبي عندما تكون قلقاً؟ لماذا تفقد أعصابك وقليل من الغضب كاف لتنفس عن روحك,لماذا تصاب باليأس وقليل من الزعل كاف؟
12.لاتشغل نفسك بصغار الأمور.
13.ركزعلى الأولويات ودع صغارالأمورلوقت آخر.
14.الأجهاد:إذا لم تستطع أن تقاوم الأجهاد أو تهرب منه،تحاول أن تماشيه وتستخدمة للوصول إلى أهدافك.
15.تخلص من الأجهاد بالرياضية البدنية ((كالجري))و((السباحة))....
16.خذ قسطاً كافياً من النوم ،وأعلم أن قلة الراحة تزيد من الإرهاق.
17.ساعد الآخرين في اعمالهم كي تشغل بالك عن نفسك
18.أبعد نفسك عن مسببات الارهاق ولو ساعات محمدودة يوميا.
19.أعط لنفسك اجازة.
20.تجنب الهروب من الواقع بالمهدئات
21. المهدئات والأدوية تمنع اعراض الإرهاق ولاتحل المشكلة.
22.تعلم افضل الوسائل للاسترخاء.
أذا كان الإرهاق يعقد حياتك أو يتدخل في دراستك وحياتك الأجتماعية والعلمية،عليك أن تطلب المساعدة من المختصين وذي الكفاءات.