عبر هذه الامواج الغادره ....وعبر هذا الشاطي المخيف
وصوت تلك الرياح العاتيه
وحيث كنت جالسا
على تلك الاتربه واتذكر تلك الانسانة ....
طالما حلمت بها او بحبها الطاهر النقي المخلص
كانت بالنسبه لي كل شىء ....
كنت انتظرها بين الحين والاخر .... لاشبع ناظري بها
كانت تتأخر دائما .... فأعاتبها ولاكن بالنهايه ابتسم لها
نعم كانت كل شىء بالنسبه لي عرفت معها
الكلمه الصادقه وكنا نحلم ... ونحلم ..فما ابخل الوقت
بين ساعات مع الحبيبة ...
في ذلك اليوم الغريب ..قالت لي لااستطيع المجيء
واصريت على حظورها لاني سوف افاجئها
بتلك الورود التي احملها لها
فا كالمعتاد انتظرها بكل لهفه ...وهاهى من بعيد أراها ..
والوح بيدي لها ...
فعندما اقبلت تلك الحبيبة رأيتها قد تغيرت ملامح وجهها
قلت مابك ؟؟... ارجوك .... لمى انتى ساكتة مابك ...؟؟؟
قالت لاشىء صداع بسيط وسوف يزول
كانت تقولها والدموع من عينيها
تسيل وتذرف مسحت بيدي تلك الدموع الغاليه ...
وهاهى تمسك بيدي وتقول هذا اخر يوم لنا يوم الوداع يوم الفراق
لماذا ...؟؟ وكيف ساعيش ....؟؟ ولمن اعيش...؟؟؟
وفارقت تلك الحبيبة ورأيت تلك الطيور مجتمعه
وكأنها تعزيني ....
سوف ارددها واقول انتى خائنة
خائنة مع اعز صديق لى
هذة هى قصتى مع الحزن