ومن أهم أعراض هذا المرض هو النسيان .
وفي كثير من الأحيان يصعب علينا تذكر عدة أمور مهمة لا يتوقع نسيانها مثل نسيان رقم الهاتف الخاص ، أو الرقم الخاص ببطاقة البنك وسرعان ما نعاود تذكره بعد فترة قصيرة ، فهل نسيان مثل هذه الأشياء يعد مؤشراً أكيداً للإصابة بمرض الزهايمر مستقبلاً؟؟.
وفي أي الأحوال نبدأ بالتفكير جيدا والقلق من هذا المرض؟
هناك عدة أمور يمكن أن تعطينا دلالة أكيدة للإصابة بالزهايمر مثل نسيان أحداث جرث حديثا ، أو نسيان أماكن معروفة جيدا بالنسبة للفرد مثل نسيان بعض أجزاء من البيت كموقع غرفة الجلوس أو المطبخ مثلاً أو عدم القدرة على تمييز أشخاص من عائلة الفرد المقربين، أو نسيان كيفية تأدية الأمور اليومية المعتادة( كإعداد الطعام أو حلاقة الذقن ) وعادة ما تتطور مشكلات الذاكرة هذه بسرعة وتصبح أكثر تعقيداً
وما العمل في حالة نسيان الكثير من الأمور في الحياة؟
يجب عدم التشاؤم بمجرد نسياننا لبعض الأمور البسيطة ، مادام أن الذاكرة ما زالت تعمل بصورة جيدة ، ويجب ممارسة كل ما هو مفيد من أجل تقوية الذاكرة وتنشيطها مثل - إعطاء الجسم حقه في النوم وعدم تعريض الجسم للسهر والإجهاد المتواصل . فالنوم لمدة 6-8 في الليل يعد كافيا للإنسان البالغ.
- ممارسة الرياضة كالمشي ثلاث مرات أسبوعيا وبمعدل 30 دقيقة . بالإضافة لممارسة تمارين اعتيادية بشكل منتظم تعتمد على تحريك متناسق لليدين وللأرجل وللخصر والتمارين الخاصة بالبطن .
- التركيز على القراءة ومحاولة حل الألغاز وممارسة ألعاب الذكاء كالكلمات المتقاطعة والألعاب المعتمدة على الذاكرة.
ولكن إذا كانت الأعراض دائمة الحدوث ، ما العمل في هذه الحالة؟ إذا ازدادت حالة نسيان الأمور بشكل كبير وباستمرار وبما يؤثر على حياة الفرد ، ينصح باستشارة مختص نفسي، فربما تكون هذه الاضطرابات ناتجة عن صدمة نفسية كبيرة ، ومن الممكن أن يكون السبب إصابة الدماغ بجلطة بسيطة وخاصة عند كبار السن .
وإذا لم يكن المسبب من الأمور المذكورة مسبقا وذلك بحسب موقع doctissimo الطبي ، يخضع الفرد لاختبار طبي متخصص يبين إمكانية إصابته بمرض الزهايمر. ومن الأمور المطمئنة أن هذا المر ض عادة ما يصيب الأشخاص بعد سن 65 عام وتزداد فرصة حدوثه كلما تقدم العمر ، فلا داعي للخوف إذا ما أصابتنا أعراض النسيان في عمر متقدم.