كشف باحثون أن القدماء المصريين كان يستخدمون وصفات طبية لصحة الإنسان، وذلك من خلال الدراسة التي أجرتها الدكتورة مني رأفت خبيرة الطب الفرعوني في مصر، اتضح أنهم شخصوا حالة شبيهة بسرطان الرحم, الأمر الذي دفع العلماء لدراسة بعض الوصفات الفرعونية القديمة وبحث ما يمكن الاستفادة به في علاج أمراض.
وقد أعاد الطب الحديث اكتشاف مزايا الطب الفرعوني, فمزيج نبات الحنظل وشجر السنط والبلح و العسل الذي استخدموه لمنع الحمل, أثبتت الأبحاث الحديثة أن هذا المزيج ينتج عنه مركب كيميائي حمضي يقتل الحيوانات المنوية, وحالياً يستخدم هذا المركب الكيميائي بأمريكا ضمن وسائل منع الحمل.
ومن بين الوصفات للمرأة لإيقاف النزيف ابتكر الفراعنة مزيجاً من نبات شجر السنط والأعشاب الطبية وزيت نبات الزقوم, ولإسراع الولادة استخدموا نبات العرعر كـلبوس, وقد ثبت حديثاً فاعليته للإجهاض أو إسراع الولادة خاصة في مراحل الحمل المتأخرة, وبدراسة زيت نبات العرعر وجد أنه يحوي80 مركباً منها مضادات للبكتريا, وثبت علمياً أنه مفيد لعلاج الغازات المعوية والسعال وضيق الرحم.
وأثبتت الدراسات أن الترمس الذي استخدمه الفراعنة لعلاج بقع الجلد ينشط الجسم وهو مضاد للأمراض الجلدية كالإكزيما والصدفية ويقلل من البثور في الوجه, إلي جانب أنه فاتح للشهية لأنه غني بالكالسيوم والفسفور, كما أن الشعير الذي دخل في علاجاتهم ثبت احتواوه علي مضادات للأكسدة مثل فيتامين A وE كما أنه يعمل علي تأخر ظهور أعراض الشيخوخة, إلي جانب أنه مدر للبول ومفيد للقلب ويقلل من مستويات الكولسترول في الدم.