ان المتزوجين من مدخنات أو العكس هم أكثر عرضة للإصابة بجلطة حتى لو لم يكونوا أنفسهم مدخنين خطر التعرض لجلطة يرتفع بنسبة 72 في المائة بالنسبة إلى بعض غير المدخنين، يُشار إلى أن خطر يعرض المدخنين لجلطة أمر معروف لكن واحتمالات إصابة المدخنين اللاإراديين، أي الذين يضطرون إلى استنشاق الدخان الذي ينفثه المدخنون الجالسون أو الواقفون إلى جانبهم، بجلطة لا تزال قليلة
في المنازل
يُذكر أن المنازل في بريطانيا أصبحت أكثر مكان يجد فيه غير المدخنين أنفسهم مضطرين إلى استنشاق الدخان بعد تطبيق قرار حظر التدخين في الأماكن العامة، وكانت حالات الأزواج الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين وذلك على مدى فترة زمنية تربو، في المعدل، عن تسع سنوات، ويقال أن غير المدخنين الذين يعيشون تحت سقف واحد مع شركائهم المدخنين أكثر عرضة بكثير إلى خطر التعرض لجلطة وذلك بعد تعديل نتائج البحث لتأخذ في الحسبان عوامل أخرى يمكن أن تؤثر في احتمالات الإصابة بالجلطة.
استنتجت الدراسة أن شخصا لم يسبق له أن دخن ويعيش تحت سقف واحد مع مدخن يكون أكثر عرضة للإصابة بجلطة بنسبة 42 في المائة، لكن في حال أن غير المدخن حاليا سبق له أن دخن خلال مرحلة معينة من حياته ثم أقلع عن التدخين، فإن نسبة تعرضه لجلطة ترتفع إلى نسبة 72 في المائة.
أخطار إضافية
أن أزواج مدخنين سابقين ليسوا عرضة لأخطار إضافية للإصابة بجلطة، مضيفة أن0المخاطر الإضافية تتلاشى إذا كان الشريك قد أقلع عن التدخين،وإن نتائج تشير إلى أن تدخين أحد شريكي الحياة الزوجية يزيد من مخاطر إصابة غير المدخن والمدخن السابق بجلطة".
وأن من المرجح أن تمتد المزايا الصحية الناشئة عن الإقلاع عن التدخين من المدخنين لتشمل أزواجهم، وبالتالي مضاعفة مزايا الإقلاع عن التدخين"، وقالت "جمعية الجلطة" إن المدخنين اللاإراديين أكثر عرضة مرتين للإصابة بجلطة مقارنة مع الأشخاص الذين لا يعيشون بين المدخنين0.