بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله شرع الجهاد لحماية حوزة الإسلام وجعله رفعة للمسلمين وهو للإسلام ذروة سنام وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله .
انهم قتله مجرمون .. حاقدون على البشرية عامة .. وعلى المسلمين خاصة .. لا عهد لهم ولا ميثاق .. لا رحمة في قلوبهم ولا شفقة .. يتظاهرون بالحضارة وهم أصل الهمجية والوحشية .. يدعون إلى السلام مرواغة وخداعا .. يبطنون خلاف ما يظهرون انهم بإيجاز : هم المغضوب عليهم من الله رب العالمين .
فهم لم يتركوا وسيلة من وسائل الإرهاب ضدنا إلا استعملوها .. فارتكبوا بحقنا المجازر .. وقتلوا الرجال والنساء والصبية .. وعذبونا .. وانتهكوا حرماتنا وشرف مقدساتنا .. وهدموا بيوتنا. و اخرجونا من ديارنا والأشنع من ذلك كله .. عداؤهم لديننا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم .
إنها الفضيحة قول وعمل ... لحقوق الإنسان ... وشعارات العدل والحرية ، إن ما يتعرض له إخواننا لهو مأساة تتطلب تضافر الجهود لنصرتهم وتخفيف كربتهم وهم ينتظرون نصرتنا التي أوجبها الله علينا قال تعالى : { ... وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
الأنفال جزء من الايه (72) .
أتظنون أننا ننعم بخيرات الأمن والدواء والغذاء والكساء أننا لن نسأل عن هذه الدماء المسلمة التي تسفك في الصباح والمساء أيرضى أحد منا بكل ذلك لنفسه وأهله وأقاربه فإن كنا لا نرضى فلندفعها عنهم بما نستطيع .
قال الرسول (صلي الله عليه وسلم) " ما من امريء مسلم يخذل مسلما في موضع تنتهك فيه حرمته وتنتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يحب فيه نصرته ، وما امرؤ مسلم ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه من عرضه وتنتهك فيه حرمته إلا نصره الله في موضع يحب فيه نصرته " رواه أبو داود .
وإن ما نراه من رقص ولعب بالكرة والأباطيل إنه لأكبر دليل على غفلة الأمة وهوانها وإعراضها عن ما يهمها وإن إزالة أسباب الخذلان والهوان أولى من إزالة آثار العدوان ، وهذا الطغيان لا يوقفه إلا الإسلام وإن ميل الميزان لا يعدله إلا القرآن ، ولنعلم أننا لن نحقق النصر حتى تنطلق مبادؤنا من عقيدتنا وكرامتنا إن الحرب ليست من أجل الأرض والثروات إنما الحرب حرب عقدية . وعلى رغم هذا الظلام الدامس الإجرامي فلا يزال في الأمة أمل وآمال ، ومن مبشرات الأمل ما يسمع من نداء هنا وهناك ومن مقدمات ذلك ما تقوم به الدول المسلمة من الدعاء والتبرعات لهم .
والمسلم ينطلق في رؤيته وحكمه على الأحداث من الكتاب والسنة ، ولنا مع هذه الأحداث الوقفات التالية نذكّر بها أنفسنا ونستبصر طريقنا ونعدّ العدّة لعدونا .
لماذا نكره اليهود
نحن نكره اليهود لأجل ربنا ونبغضهم في الله لأنهم سبّوا الله وقتلوا أنبياءه وشتموهم .
فهم الذين أخبرنا الله عنهم في كتابه بقوله : { وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاء وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُواْ نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ }
المائدة (64 ).
وهم الذين قالوا : { لَّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاء سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ وَقَتْلَهُمُ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ وَنَقُولُ ذُوقُواْ عَذَابَ الْحَرِيقِ }
آل عمران (181).
وهم الذين ادّعوا الولد لله : { وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ ...}
التوبة جزء من الايه(30 ).
تعالى الله عن قولهم { الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا }
الفرقان ( 2 ) .
هؤلاء أنفسهم الذين قالوا في تلمودهم المزعوم : ليس الله - نستغفره سبحانه - معصوماً من الطيش والغضب والكذب .
ويقولون : يقضي الله ثلاث ساعات من النهار يلعب مع ملك الأسماك تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ * لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ * بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُون }
سورة الأنبياء (16-18 ) .
ومما قالوه في تلمودهم أيضا : إن الله يستشير الحاخامات على الأرض حين توجد معضلة لا يستطيع حلها في السماء . تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً . وهل يوجد شيء لا يقدر عليه الربّ ؟ سبحانه وتعالى وهو على كل شئ قدير ، { إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ }
سورة يس (82).
اليهودي لا يخطئ إذا اعتدى على عرض غير اليهودية , لأن كل عقد زواج عند غير اليهود باطل , فالمرأة غير اليهودية تعتبر بهيمة , والعقد لا يقوم بين البهائم .
* لليهود الحق في اغتصاب النساء غير اليهوديات .
* الزنا بغير اليهود ذكورا كانوا أو إناثا لا عقاب عليه لأنهم من نسل الحيوانات.
* وهؤلاء اليهود هم الذين قتلوا أنبياء الله وسبوهم وشتموهم وقالوا عن عيسى عليه
السلام في تلمودهم : إنه ابن زنا وإن أمه حملت به خلال فترة الحيض وأنه مشعوذ ومضلل وأحمق وغشاش بني إسرائيل وأنّه صلب ومات ودفن في جهنم وأنه يعذّب فيها في أتون ماء منتن يغلي .
وقد قال الله تعالى في فريتهم على المسيح عليه السلام وأمه : { فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاء بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً * وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا * وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا }
سورة النساء (155- 157).
الوعد الحق
"لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر و الشجر فيقول الحجر أو الشجر : يا مسلم ! يا عبد الله ! هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود" حديث صحيح رواه مسلم عن أبي هريرة
صفات اليهود
اليهود كاذبون : قال تعالى { الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلاَّ نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّىَ يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ قُلْ قَدْ جَاءكُمْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِي بِالْبَيِّنَاتِ وَبِالَّذِي قُلْتُمْ فَلِمَ قَتَلْتُمُوهُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ * فَإِن كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ جَآؤُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ}
آل عمران ( 183-184).
اليهود محرفون : قال تعالى { منَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً }
النساء (46) .
اليهود حاسدون : قال تعالى { أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَآ آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا}
النساء (54).
اليهود متحايلون : قال تعالى { فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ السَّمَاء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ }
البقرة (58).
اليهود مراوغون ومزاجيون : قال تعالى { .... أَفَكُلَّمَا جَاءكُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقاً كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقاً تَقْتُلُونَ }
البقرة (87).
اليهود مستهزئون : قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ * وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ }
المائدة (57-58).
اليهود خائنون : قال تعالى { فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ }
المائدة (13).
اليهود سفهاء : قال تعالى { سَيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ }
البقرة (142) .
اليهود أذلاء : قال تعالى { ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُواْ إِلاَّ بِحَبْلٍ مِّنْ اللّهِ وَحَبْلٍ مِّنَ النَّاسِ وَبَآؤُوا بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاء بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوا وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ }
آل عمران (112).
اليهود جبناء : قال تعالى { لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ }
الحشر (14).
اليهود بخلاء : قال تعال { أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا }
النساء (53) .
اليهود يحرصون على الحياة : قال تعالى { وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَن يُعَمَّرَ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ }
البقرة (96) .
اليهود يسارعون في الإثم : قال تعالى { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللّهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللّهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
المائدة (41).
اليهود كافرون !!
اليهود كافرون لأنهم وصفوا الله بأوصاف قبيحة.
اليهود كافرون لأنهم كذبوا بالحق الذي جاءهم على يد أنبيائهم.
اليهود كافرون لأنهم قتلوا أنبياء الله وحاولوا قتل عيسى عليه السلام.
اليهود كافرون لأنهم كذبوا محمد صلى الله عليه وسلم وأنكروا رسالته ورفضوا دينه وحاولوا قتله أيضا.
اليهود كافرون لأنهم حاربوا القرآن والإسلام بكل ما يملكونه وما زالوا له محاربين .
اليهود كافرون لأنهم تحولوا إلى رسل الشر وحملة الباطل وجنود الشيطان.
واليهود كافرون لأن الله أخبرنا بذلك فقال جل وعلى { وَآمِنُواْ بِمَا أَنزَلْتُ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَكُمْ وَلاَ تَكُونُواْ أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ وَلاَ تَشْتَرُواْ بِآيَاتِي ثَمَناً قَلِيلاً وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ }
البقرة (41).
وقال تعالى: { وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَل لَّعَنَهُمُ اللَّه بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلاً مَّا يُؤْمِنُونَ }
البقرة (88) .
من فتاوى العلماء
سئل الشيخ بن باز رحمه الله كيف السبيل وما هو المصير في القضية الفلسطينية التي تزداد مع الأيام تعقيدًا وضراوة ؟
فأجاب : إن المسلم ليألم كثيرًا ويأسف جدًا من تدهور القضية الفلسطينية من وضع سيئ الى وضع أسوأ منه .. وتزداد تعقيدًا مع الأيام حتى وصلت الى ما وصلت اليه في الآونة الآخيرة بسبب اختلاف الدول المجاورة وعدم صمودها صفا واحدًا ضد عدوها وعدم التزامها بحكم الاسلام الذي علق الله عليه النصر .. ووعد أهله بالاستخلاف والتمكين في الأرض وذلك ينذر بالخطر العظيم والعاقبة الوخيمة إذا لم تسارع الدول المجاورة الى توحيد صفوفها من جديد والتزام حكم الاسلام تجاه هذه القضية التي تهمهم وتهم العالم الاسلامي كله .. ومما تجدر الاشارة اليه في هذا الصدد أن القضية الفلسطينية قضية اسلامية اولا واخيرا .. ولكن اعداء الاسلام بذلوا جهودا جبارة لابعادها عن الخط الاسلامي وافهام المسلمين من غير العرب أنها قضية عربية لا شان لغير العرب بها .. ويبدوا انهم نجحوا الى حد ما في ذلك .. ولذا فانني ارى أنه لا يمكن الوصول الى حل لتلك القضية الا باعتبار القضية اسلامية وبالتكاتف بين المسلمين لانقاذها ، وجهاد اليهود جهادا اسلاميا حتى تعود الأرض الى اهلها وحتى يعود شذاذ اليهود الى بلادهم التي جاؤا منها ويبقى اليهود الأصليون في بلادهم تحت حكم الاسلام لا حكم الشيوعية ولا العلمانية ، وبذلك ينتصر الحق ويخذل الباطل ويعود أهل الأرض الى أرضهم على حكم الاسلام لا على حكم غيره .
والله تعالى أعلم
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم