القلول او البنانير
والقلول ومفردها «قُلْ» وهو كرة معدنية صغيرة والبنانير مفردها «بنوره» وهي كرة زجاجية صغيرة جداً. عدد اللاعبين: اثنان أوأكثر، طريقة اللعب: يمسك كل واحد من اللاعبين قُلاً أو بنوره، ويقذفها بضربة من إبهامه محاولاً أن تصيب البنوره أو القل الذي على الأرض، فإن إصابته ووقع الاثنان في حفرة اللعب والتي يسمونها «ماق» تكون تلك البنورة أو القل من حق الفائز وتستمر اللعبة ويكون الفائز من حاز على أكبر عدد من القلول أو البنانير، ويحرص كل صبي على عرض أنواع مختلفة من البنانير التي كسبها مزهواً ببراعته في اللعب.
«لعبة الحصان»،
عدد اللاعبين: مجموعة من الأطفال الذكور. طريقة اللعب: يقوم الصبية بالاصطفاف على شكل خط مستقيم وتكون قاماتهم منحنية، بحيث توضع أيديهم على ركبهم ووجوههم إلى أسفل على نحو ما يفعل المصلون حين يركعون.
ويقوم آخر صبي في الصف بالقفز (النط) فوق زملائه الذين أمامه واحداً إثر واحد حتى ينتهي منهم جميعاً ثم يقف في المقدمة وينحني كبقية الصبية ويبدأ بالقفز الذي كان يليه في بداية اللعب وهكذا حتى ينتهي الجميع ليبدأوا اللعبة من جديد.
«الكراسي الموسيقية» عدد اللاعبين: مجموعة من الذكور والإناث، طريقة اللعب: يتم تخصيص مقاعد على عدد اللاعبين فما عدا واحداً ليس له مقعد، ويبدأ اللعب بأن يعزف أحد الصبية على آلة موسيقية كالشبابة أو أن يضرب على طبل بيده، وحينما ينتهي العزف أو الضرب، يتسابق الصبية على المقاعد، ويخرج من اللعب الشخص الذي يفشل في الحصول على مقعد، وتتكرر العملية عدة مرات، ولكن في كل مرة يتم استبعاد مقعد حتى تكون عدد المقاعد أقل من عدد اللاعبين الباقين بمقعد واحد. وتنتهي اللعبة حينما يخرج جميع اللاعبين ويكون الفائز هو الذي استطاع الاحتفاظ بمقعد له في كل مرة
طاق طاق طاقية:
عدد اللاعبين: مجموعة من الإناث والذكور. طريقة اللعب: ينتظم الصبية من بنين وبنات على هيئة دائرة. ويقوم أحد الصبية بنزع طاقية رأسه، ويدور خلف الأولاد الجالسين على الأرض على شكل دائري. وفي أثناء دورانه يردد قائلاً: «طاق طاق طاقية، طاقيتين وعُلّيه، رن، رن يا جرس، حوّل واركب عالفرس». وطيلة دورانه لا يجوز لأحد من الجالسين الالتفات أو النظر إلى الخلف. وبخفة يد، ودون أن يشعر به أحد يلقي الصبي الطاقية خلف أحد الجالسين، فإن أحس الجالس بذلك التقط الطاقية وحاول اللحاق بالفتى والامساك به، وبذلك يفوّت الفرصة على هذا الفتى الذي يظل يدور مردداً طاق.. طاق.. طاقية.. رن.. رن يا جسر» إلى أن يفلح في وضع الطاقية خلف شخص لا يحس به، فإذا أكمل الدورة وعاد إلى هذا الشخص التقط الطاقية وضربه بها، وطلب منه أن يحل مكانه جزاء على عدم انتباهه.. وهكذا تستمر اللعبة.
«جَنْدر - أم اللي بتحيي»
عدد اللاعبين: أي عدد زوجي في حدود 12 شخصاً من الذكور.
وجندر على ما يبدو مشتقة من كلمة جندرمة التركية. بمعنى عسكر.
طريقة اللعبة: تبدأ اللعبة بأن يتقدم اثنان من الصبية ويقفان في مواجهة بعضهما البعض ويتركان بينهما مسافة بسيطة لا تزيد عن بضعة أمتار، وفي آن واحد يبدأ كل من الصبيين بالتقدم نحو الآخر بحيث يخطو إلى الإمام واضعاً قدمه الخلفية أمام قدمه الأمامية بحيث يلامس عقب القدم الخلفية والتي نقلها الصبي إلى مقدمة أصابع القدم الأمامية والتي لم تتحرك، ثم ينقل هذه القدم على نحو ما فعل في القدم الخلفية وهكذا حتى يتلامس الصبيان ويكون الفائز منهما هو الذي تصل قدمه وتصبح فوق قدم الآخر.
ويحق للفتى الذي فاز اختيار أول شخص في فريقه، بينما يقوم زميله من بعده باختيار شخص يبدأ به فريقه، ثم يتم اختيار الشخص الثاني والثالث والرابع.. الخ لكل فريق بحيث يتساوى الفريقان في العدد.
ومن حق فريق الشخص الفائز استلام ساحة اللعب، والسيطرة عليها، بينما يحاول أعضاء الفريق الثاني الاختفاء في أي مكان وفي أي اتجاه. وعندها يبدأ الفريق الأول والمسيطر على الساحة بالبحث عن أفراد الفريق الآخر، وكلما أمسك بواحد منهم وضعه في مكان محدد ومعروف -أي احتجزه- ومنعه من الحركة وأخرجه من اللعبة. ولكن إذا تمكن أي فرد من الفريق الثاني من غير المحتجزين التسلل إلى المكان الذي حُجز فيه بعض زملائه ولمس من كان محتجزاً فإنه يكون قد حرّره، مما يعطيه الحق في أن ينطلق ويعود إلى اللعبة مرة أخرى. وتستمر اللعبة هكذا والفتية يطوفون مسرعين في شوارع الحارة، وقد ينتقلون إلى الحارات الأخرى بحثاً عن أفراد الفريق الآخر، وتنتهي اللعبة حينما يتمكن أحد الفريقين حجز جميع أفراد الفريق الآخر، وبهذا يتم له السيطرة على ساحة اللعب. وهي تعمل الكثير من الملامح العسكرية.
«الكريكمه»
عدد اللاعبين: مجموعة من الأطفال.
طريقة اللعب: يضم الصبية يداً واحداً على هيئة قبضة، ويضعونها فوق بعضها البعض، ويسأل أحد اللاعبين زملاءه عما في قبضة اليد العليا قائلاً: ما هذه؟ فيرد عليه الجميع قائلين: كريكمه. ثم يسأل عن القبضة التي تليها، وهكذا حتى يصل إلى آخر قبضة يد ويسأل: ما هذه، فيرد عليه الجميع قائلين: بنت السلطان، ويعود يسأل: أيش فيها، فيرد عليه الجميع: خوخ ورمان، ثم يتساءل: وين حصتي؟ فيردون عليه: تحت اللقان (وعاء فخاري كبير)، ثم يستفسر: وين اللقان؟ فيقولون له: كسرته العِجْلَه، ويسأل: وين العجله؟ فيردون: ذبحناها. ثم يستفسر: وين دمها؟ فيجيبون: أكلوه العصافير، ويسأل: وين العصافير: فيقولون: في بحر أبويا الصغير، ثم يستفسر: وين بحر أبويا الصغير؟ فيردون: في بحر أبويا الكبير، ثم يقول أحدهم: خُذها يا غراب وطير، فيحرك الجميع أيديهم على هيئة حركات الطيور.. وهكذا تنتهي هذه اللعبة.
.
__________________
لساعة عقارب تنحني تارة وتارة ترتفع، وللقلب نبض يؤلمه الصد
ويطير بأجنحته اللقاء وتوحد الأرواح من جديد..
ثقيل بات نبض اشتياقي على باحاتك الشاسعة التي امتلئت
وتنافست على بقعتها الأزهار اليانعة بالحب ...
حتى بات اقتلاعها هو المطلوب
وبإصرار دون تردد مريب،،،،،